بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 يونيو 2017

الشاعر ،، سفيان المسيليني

عودي لنا فأنا والبحر ننتظر
والشمس في اللوحة الزرقاء
والأطر

ووثبة الجسد المحرور
فانتثرت من مسه الشمس
فهي البيدر الكسر

وتهدأ الثورة البيضاء
ثانية
حتى يعود إلى ما كانني البصر

حتى أرى أين أنفاسي فأمسكها
والحب يمسك بي
واللحظة الحذر

حتى تطل من الفيروز لؤلؤة
أستغفر البحر
ماج الموسم الدرر

حتى يلملم سرج البحر فارسه
وينفض الماء ،
في هز الغوى ، الشعر

حتى و ... ضعت ،
فقالت وهي بازغة :
حتى ليطلع من غير السما القمر !

_______________________
سفيان المسيليني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق