بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 يونيو 2017

الشاعرة ،، رحيمة حزمون

يسابقني صوت التّيّار
كلما أبحرتُ لعبور المسافات
ويكسر الموج قلبي في لحظات
ويأخذني الشّعر فوق المركبات
يا امرأة استوطنت قلبي في لحظات
ودوّنت شعري برحيق الذّكريات
واجتاحت عقلي لصعود المزيّات
فكيف النّجاة وتحدّي الصّدمات ؟
وصوت الرّيح يمزّقني لجزيئات
وأمضي وحيدا في الطّرقات
تائها بين حبّ الحياة والممتلكات
واقفا غريقَ التّهور والصّدمات
رافعا صوتي في وجوه المغتربات
كيف الاستيلاء على حبّ الممتلكات ؟
فأيّ عدر منكم هو أقبح من دنب
وأعلمكم أنّي رجل بكلّ الصّفات
وبعدكم عنّي أحرقني آلاف المئات
لكن لم ينسني حبّكم للحظات
وتمنّيت لو أنّي بقيت بقربكم
لو بضع ساعات !

بقلم /رحيمة حزمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق