(( 18= أحوال اللاجئين ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
سَلوا اللاّجئينَ
والمُشرَّدينَ
والمُرَّحلينَ قسْراً
ما فعَلتْ بهمِ
الأيامُ و السُّنون ؟!
سيماهُهُم في وجوهِهِم
من أثَرِ الظلمِ
والظلامِ والغدْرِ
والشّجون
حُفاةٌ –
عُراةٌ –
جائعونْ –
خائفونْ -
مَهزومونْ –
تأمَّلْهُم
ألَاَ تَهُزُّ لهُم الضَّمائرُ
وتبكي لهُم العيون ؟ّ!
انظُروا الى شرودِهم
وحُزنهِم وكآبتهِم
ورّثّةِ ثِيابهِم
ونَتانةِ أجسادِهم
وانتفاخِ الجفون !
اسألوهُم ما بالُهمُ
كلّما تذكَّروا مناطقِهُم
– بيوتَهُم
– مدارِسَهُم
– شَوارِعَهُم
– حدائِقَهُم
– خُبزَ تنانيرِهِم
– نكهةَ طعامِهِم
– بِعَميقِ القهرِ والألمِ يَبكون
أصبحَ كلّ شيءٍ
مُوجَبَاً للنَّحيبِ
– لِرَجعِ النَّشيجِ
– كما أصْبحَ
كلّ شيءٍ
باعثاً لِلجنون !!
رُوِّعوا في الصَّميم
وآستُضيموا
وآُحتُقِروا
في أعّزِّ ما يَملِكون
حُكّامٌ طُغاةٌ
تجري الأحقادُ
في دمائِهم
والأضغانُ
– وأضغاثُ أحلامٍ
بها يحتفون ؟!
وهكذا نرى
الدّموع الحَرْقى
تَتَيَبَّسُ
في مَحاجرِهِم البريئة
وهكذا انهيارَهُم
شديداً يكون
مِئاتُ الأطفالِ
والنّساءِ الجَوْعَى
مَنظَرَهُم أبكى
واشجى لوحةٍ
أبدَعتْ رَسْمَها
كفُّ الزَّمانِ الخؤون
غطَّتِ الكآبةُ
خِيامَهُم
ولَعِبتْ بها الأمطارُ
وهدَّتِ الأعاصيرُ بهِم
وغَمَرَتْهُم الاوحالُ
وأعتلاهُم الصَّمتُ والسُّكون !!
1=7= 2017
أدب شعر قصص خواطر نثر رئيس مجلس الادارة هدى عبدالمعطي محمود نائب رئيس مجلس الأدارة طلال حداد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 1 يوليو 2017
الشاعر ،، رمزي عقراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق