((٠٠انات حائره٠٠))
ضاقت بى الحياه
وضقت بها
هيهات ارتجيها
سئمت هوانها
منحتها وفائى
جنيت غدرها
وصرت فى يديها
أداة لهوها
اتيتها نقيا
طهورا كالندى
مضيئا كالثريا
عميقا كالصدى
شغوفا بالنجوم
وبالليل وبالمدى
وبالطير المرجع
للنجوى والشدا
واخترت لى
طريقا
فى موكب الصباح
اعانق الأمانى
وامتطى الرياح
لكنها الحياه
ناموسها الجراح
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم الشاعر/الشربينى محمودالرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق