أقفُ على اطلال نفسي الخَرِبة
اُلملم بقايا حدبائها المتناثرة
أحاول جمع تراثها المأساوي
فلا احصد سوى حُصيات من الالم لا تُجدي نفعا
واستهزاء صبري الذي يقف بقربي ضاحكا من وقوفي
اي اطلال تلك التي لم يبق منها سوى بقايا روح خاوية
وذكرى ساكنيها تملا الروح هجرا
كعود بخور عرس الملوك يُستأنس برائحتهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق