عــلــى ضِــفَــافِ مَــشَــاعِــرِ الإنْــكِــسَــار
و بيْــنَ مُــنْــعــرجــاتِ دُرُوبِ الإعْــصَـــار
جِــئْــتُــكَ يَــا وطَــنِــي ، أَحْــمِــلُ كَــفَــنِــــي
مُــنَــادِيًــــا أيَــا أَهْــلَ الــدِّيَـــــــــــــــــــــــار
لـقــدْ طــالَ الإنْــتِــظــار ، و يَــئِــس الإنْــتِــصــار
و صَــارَ حِــكــايَــةً طــالــمــا رَواهــا الــكِــبَــار
مَــنُّــوا بِــهــا الــصّــغــار ، أطْـعـمُــوهــم صَــبْــرًا و اصْــطِــبَــارا
عَـيَّــشُـوهـم حَــدُّوتَــةً لأَحْــقَــابٍ حتــى غَــدَوْا كِــبـــــــــــــــارا
فَــعــرفُــوا حِــيــنَــهــا أنَّــه لا نُــصْــرَةَ و لا انْــتِـــــــصَـــــــــــــار
غَــيْـــرَ الإنْــتِــظــار ، ، ، ، غيْــــر الإنْــكِـــــسَــــــــــــــــــــــــــار
جِــيــلٌ ظَــلَّ يُــقَـــدّمُ لِــجِـــيـــلٍ كُــلَّ أَنْــواعِ الإعْــتِـــــــــــذار
زَاعِــمًـــا أَنَّــه لــوْلاهُ مــا كــأنَ هُــنــاك معْــنــى للإفْــتِــــخـــار
و ظَــلَّــتْ هــــاذي حــالُــنَــا مــن اجْــتِــرار الــى اجْــتِــــــــرار
و ظَــلَــلْــنَــا نَــلُــوكُ الــخِــطــابَــاتِ حتـى صارتْ خُــطَــبُــنــا خُــوار
نَــبِــيــتُ الــلَّــيَــالِــــي حَــالِــمِـــيــن ، و يَـغْــزُونــا السُّــبَــاتُ مطْــلــع الــنَّــهــار
حتّــى إِنْ مــا هــرِمْــنَـــا قُــلْــنــــــا :آهٍ لــو مــازِلْــنـــــــا صِــغَـــــــــار
مــا كُــنَّـــا رَ ضَــيْــنـــا بِــهــذا الــعــار و هــذا الإنْــكِــسَــار و الإنهيـــار
و بَــقِــيَــتْ هـــاذي حــالُــنَــــــا حــتّــى أَصَــابَــنَــــــا الــدُّوار
و اليــوْمَ نـحــنُ لا نُــمَــيِّــزُ بيْــنَ الــعــار و بيْــنَ الــلاعَــــــــار
و كلُّ عــقِــيــدتِــنـــا أنَّ الــذي صَــارَ قَــدْ صَــــــــــــــــــــــــــــــار
و لا انْــتِــصَـــــار غَــيْـــر الإنْــتِــظــار ، إِذْ هِـي مــشِــيــئــة الأَقْــدار
و فِــراخُ الــطّـيْــرِ مــا كان يـأْتِـيـهــا طـعــامُهـا لأَعْشَـاشِـهـا لو ما طارتِ الأَطْـيــار
بقلم / الاستاذ: مسعود بلخير
أدب شعر قصص خواطر نثر رئيس مجلس الادارة هدى عبدالمعطي محمود نائب رئيس مجلس الأدارة طلال حداد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 14 يوليو 2017
الشاعر ،، مسعود بلخير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق