بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 يوليو 2017

الشاعر ،، يحى محمد سمونة

حروف تصنع أمة

مهمة الحكومات في دول العالم أجمع تحقيق الأمن لمواطنيها من غير أن يكون ذلك على حساب أمنهم في رزقهم و في أنفسهم و أبدانهم و عقولهم، و في ثقافتهم و ما اشتملت عليه الثقافة من علم و فكر و معرفة و فن و ادب.
و المواطن في ظل دولة القانون تجده غير مطالب بالدفاع عن نفسه أو استخلاص حقه بيده أو النيل من اﻵخر بزنده و قوته و جبروته! بل بحسب المواطن بعد منحه ثقته لحكومته أن تتولى هذه مسألة حفظ حقوقه كاملة دون تعد عليها، و دون تحجيم لدوره في الحياة و دون الحد من نشاطاته الحيوية السوية السليمة و المستقيمة  بحيث أن المواطن لا.. لا.. لا يضام و لا يشعر بخيبة و لا أسف ولا مقت ولا سخط و بحيث لاتنتابه ذلة أو مسكنة، و بحيث يمتنع على اي امرئ أو رهط من الناس أن ينال من عزته و كرامته و كبريائه، و هو المواطن في دولة ذات سيادة و قانون
لكنه في ظل حكومات متهالكة نجد أن أول من يتعدى على حقوق المواطن فيها هم سدنتها و من يقوم على تنفيذ القانون فيها و أرباب و اصحاب الشعارات و المبادئ فيها!
- أولئك الذين لا يفترون يبحثون ﻷنفسهم عن غطاء شرعي لممارساتهم كافة -

- و كتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق