بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 يوليو 2017

الشاعرة ،، صبرا زينب

ألفراق
اي عاصفة مرت سكون اضلعي
وكسرته
كيف استطاعت ان تجمع شتاتي
لالتلمه ..
بل لتلقي به الى التهلكة
اي جليد عذا الذي خلفته ورائك..
فأثلج يداي ..وبث فيها ارتعاشتها ..ليحيلها
الى جناحين مكسورين
دون أن يصفقان للطيران
فقط صفقا ..لرحيلك ..
وانت تحزم امتعتك ...
وتترك لي خلفك ارثا من الحزن ..والدموع
والأنكسار
فشكرا لك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق