ليته عَبَرةٌ
...........
ليت الذي بيني وبينك عَبَرةٌ
كنسيم صيف هفه بستان
بجنح الليل إجتاح مخدعي
فأنشى الفؤاد وأثلج الوجداني
ثم توارى عن الفؤاد وإنجلى
كطيف عابر بأضغاث أحلامي
ولكنه عشق غزا الفؤاد فتمكن
كإعصار جارف حطم الشطآن
وتشعب بين جوانح أضلعي
وضربت جزوره بكل بنان
فأصبحت أهيم بهواك صبابتاً
وأتيه بمقلتيك متيم ولهان
يتوق وجدي للقاءٍ فيه أنعم
بعناق يشفي العل و الأسقام
فقد حلمت بزراعيك تطوقني
ومال ثغرك على ثغري فرواني
وسقاني من شهد شفتيك حلاوة
فنسيت طعم المر الذي أعياني
فهلا تجودي بهذا اللقاء حبيبتي؟
فتطيب نفسي بلحظك الفتان
وأرنو علي خد الزمان ببسمة
تُعيد الحياة لعودي الزبلان
وأمتطي الحياة جواد جامح
فتحلو حياتي وتسعد الأزمان
وأكون لك في الفؤاد حاملاً
لا تجدي مثلي بين الورى أنسان
بقلمي سليم الغنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق