بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 يوليو 2017

الشاعرة ،، رحيمة حزمون

رغم الحقيقة

لتلك العينين أكتب هذه القصيدة
وأسلب الأفكار وأسرد الأماني بين السحب
يأخذنني صوت المطر ويرميني بين قطراته
يهرب ويتركني في أرضي أتخبط متل سمكة
في شباك الصيد
أبحت عن منجد فأتوه داخل الموقد
أُكبل من الأإيدي والأرجل
وتصبح قصتي على ألسنة البشر
كيف النجاة؟
من لهيب الموقد ولحمي احترق
وتصفد وتكبد
وضاعت أحلامي وتحطمت أبياتي
وصرت قصة تسرد على الملأ
من ينقذ الجسد والقصيدة؟
ويعلن الحقيقة
ويدون على أسواري الحديقة
وبيتا جدرانه من زهور
ويعيد لطبيعة ألوانها الحلوة البديعة
أقف على أرضها أميرة
أمسح عنها الدمعة الحزينة
وأجعل منها أحدوثة مثيرة
لترفع من معنى القصيدة
وتعيدني لأرضي الحبيبة
أقف بين يديها من جديد
وأخبرها إني ما أحببت قبلها صديقة
واخترتها من بين الملايين
وعزمت على وصالها
رغم الحقيقة

بقلم / رحيمة حزمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق