سراب''
بين قَدريَّة الحب وسوء الاختيار..
ولِدَ طفلنا المُشَوَّه
اسميناه الحب
طفلٌ غير شرعي
ملامحمه باهته
ولِدَ لِأبوينِ...
من رماد
فكرا مرارا ...ومرارا .....
بؤده وقتله
وقررا ان يوارو...
ثراه بين الضلوع
لكن دون جدوي
َّ فـ قَدَريَّة ومشيئة الرب
أبَتْ ذلك
فـ بالرغم عني
كنت ِ ولازلتي...
ِ ذاك َ الطريقُ الذي اتبعه
لكن دون تواجدك فيه
انساق إليه ..
دون وعيٍ او أراده
وكانه آخر طريق..
اسلكه الي الموت
انتِ تلك المسافات...
التي اعبرها دون هدي اليكِ
وفي ظل اختناقاتي...
وحشرجات انفاسي
تلفحني نفحات هواء ...
من خطاطيف
تستأصلُ روحي من رئتي
تعتصر قلبي بداخلي
كانها الموت
رغم كل ذلك
اُقدِمُ اليكِ
بخطواتٍ كلها ريبه
وكأنني اخطو علي بِرْكّة الموت
حيث لا تراجع
واتعجب..
كيف لمْ يختطفني الموت من نفسي
اشعر بسكراته الملتويه
تراقص جسدي الهزيل المنهك
من اعلي راسي...
وحتي اخمص قدمي
قدمي الثقلي....
التي يمتلكها الخِدرُ
ويداي التي تمسكِانِ طرف السماء
كوشاحٍ يُدثر ضعف جسدي
وهنااك..
وعلي ناصية اخر الشوارع...
المؤديه الي الموت ...اراك ِ
ألمحُ طيفك
اهرع إليك...
وبتلك الردهه المظلمه
وبين ظِلالٍ موحشه
وصدي اصوات...
مرعبه گانها الموت
ذَهَبتُ لذاكَ الظل هُناكْ
ومَدَدتُ يدي...
لاتحسَسُكْ
لألتحف امانُكْ
واذا بي لا اري سوي ...
سراب
زيادزكريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق