الموت
******
في الموتِ راحةُ خاطرٍ لو أنَّهُ .... غَيبٌ ويُفنِي ما انتهَى برُكامِي
لكنهُ بدْءٌ لشيءٍ كلَّما .... أيقنتُهُ ضاقَ الهَوَى بكلامي
مِنْ وِقْرِ ما أسلَفتُ دُونَ تَعَقُّلٍ .... وكأنني خَطْوٌ بغيرِ زِمامِ
وكأنني ذِكرَى لِرَجْعٍ مِنْ صدى .... فِعْلٍ تَيبَّسَ ناظِراً بملامِ
لا شيءَ يُنْسَى والضَّمِيرُ مُؤرِّخٌ .... والحادِثاتُ السَّقِطاتُ أمامي
حَتمَاً سُؤالي والجَوَابُ مُوَقَّعٌ .... بحُرُوفِ إسْمٍ وُثِّقَتْ بحُطامي
يا قبرُ إنكَ والظلامُ يُريبُني .... ما لي ضِياءٌ مُؤنِسٌ بمُقامي
يا ربُّ إنكَ عالِمٌ ما عِلَّتي .... فاستُرْ بلُطْفِكَ ظُلْمَتي وسُقامي
يا ليتَ شيطانَ الهَوَى ما زَلَّني .... وجَعَلتُ رَكبَ المُهْتَدينَ إمامي
***************************************
بقلم سمير حسن عويدات
أدب شعر قصص خواطر نثر رئيس مجلس الادارة هدى عبدالمعطي محمود نائب رئيس مجلس الأدارة طلال حداد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 5 يوليو 2017
الشاعر ،، سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق