بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

الشاعرة ،، رحيمة حزمون

أنا الغريق

أنا الغريق في بحر مهجتك
وأنت المنجدُ الوحيد إليك
بسطت يدي فأَنجدْني
من هذا الخطر الرهيب
إنّ قلبي يكاد يتوقّف
من صوت اللّهيب
لا أحبُّ منك هذه
النَّظراتِ الَّتي تشُقُّني
منَ الوريد إلى الوريد
ما ذَنبُ قلبي الَّذِي أَحبَّك
أيّها الفارس الصّنديد ؟
ليتني متُّ قبل هذا اليوم
أَو رَمَيْتُ نفسي لحيتان
أَهْونُ عليَّ من البقاء مع رجلٍ قلْبُه منْ حدِيد
وأَصْرَرتَ على قتلي حتَّى تأخذَ
منِّي ما تريد
هل هذه هي الرّجولة يا صنديد ؟
أن تقتل امرأة كانت لك أقربَ من حبل الوريد
هل هذا هو جزائي ؟
أيّها المتهوِّر العنيد
ستبكي على فراقي دما
وتموت شوقا من حرقة اللّهيب
وأَدركت حقًّا أنَّ لك قلبًا من حديد
لا يستحق منِّي هذا الحبَّ السَّعيد !

بقلم رحيمة حزمون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق