لم يكن الحبّ عندي مُتَوَقّعا
وليس القلبُ للهوى مُشرّعا
غير انّي لمّا وقعتُ بأسرك
صار نبض القلب مُسْرِعا
وتغيّر الكون في دقيقةٍ
وحولي الورد قد تجمّعا
وقد قلتُ عن الحبّ مَحْضُ خُرافةٍ
فكانت شمَاتَتِي فيه أنْ أُصْرعَا
ورحتُ أكتبُ الأشعار كأنّني
وُلِدتُ في حبرِ القصيدةِ مُولَعا
وسألتُ من كان بالحبّ مُلَوّعاً
هل يا تُرى صِرتُ مثلُكَ مُلَوّعا
ام أنّ ما أحسُّ بهِ شيء عابرٌ
مثلُ عادةٍ غداً اكون عنها مُقلِعا
قال لي الحبّ كالموت مُقدّرٌ
فيه السلامةُ شيئٌ لن ينفعا
فذُق فيه المرارةُ والجوى
وذُق فيه حلاوةٌ لن تشبعا...
جواد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق