كُن ما تُريد فلم يعُد يُغريني
بوح القوآفي وطول الليل والسهرُ
فلقد أنست الدمع يجري بمُقْلتي
والفّت بُعْدكَ وأضحى توأمي الهجرُ
قُل بي قصيد وصفّني كيف تُبْصرني
واكتب بغدّركَ شعْرً وأكثر النشْرُ
فذآكَ الذي حصد الوفآء خيآنةً
بيدي أقْتلعْتهُ وغآدر أيْسر الْصدْرُ
لكن ستعْلم والأيآم شآهدةً
أن الوفآء سيبْقى خآلد الذكْرُ
فأنا أرآكَ سترجع وتستجّدي الهوى
فالفرق شآسع بين التبر والْصفْرُ
كُنت العزيز وكان هوآكَ أُمْنيةً
وكُنا نرآكَ تُحآكي طلعة البدرُ
أفلت نجومكَ وأنهآرت لطلعتنا
وزيف حُبكَ لن يشْفع لهُ عُذرُ
هذي الكؤوس التي أسْقيتني فيها
زُعاف هجركَ يُهديها لك القدرُ
أطل البُكآء ونآجي النجم في ولهٍ
فلن يُفيدك لاشكْوى ولآ صبّْرُ
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق