*لا تقل مالي .....
......إذا صادقك الوالي*
............................
وبعد عناء سهد بجهد
طول الليال.....
وقِلّ دمع من شح عين
وأخرى تبكي علي الأطلال
غيّرت طعم مزاجي
ولبست جبّة الحلاج
ورجعت خلف أدراجي
أبحث عن الوصل والوصال
تغيّرالحال ...عال على العال
الفوق عانق التّحت
واليمين معتصم الشّمال
تلذّذت تلوين أحوالي
نفحات من كرم الوالى
ووجدتها سيّدة الحسن
تلك التى لم تذكر قطّ
تحترق الأفواه عند المقال
لانطق ولا نقطة خطّ
هي المطلوبة بعد الزّوال
هي الجوزاء لنقطة التّعالي
رداء الإزارلحرف ارتجالي
بنت ......من بنات الهوى
عشق القلب لمّا انزوى
بذرة عمّي في أرض أخوالي
وجدتها منزوية عن قوم
جمعهم حبّ الرّحيل...
وعادة الإنفلاة والتّرحال
ما خضعوا لسطوة المكر
ولا لبس المحال
ولا خنوع كخنوع شبه الرّجال
وجدتها ......صورة فتّانة
أنثة وحيدة ..... فريدة
فوق الوهم .....كخريدة
ملامح وجهها عنّي غريبة
لا تشبه ملامح جدّتي أوأمّي
ولالونها كلون عرقنا
أوكفصيلة من بني عمّي
من توّها أزاحت عن ذهني
كل همّي وضباب غمّي.....
القيل والقال ....وسقط السّؤال
حتّى أنّها بكل حذق وإقناع
حرّمت عنّي .....
أوهام المظنّة .....
وشبهات الحرام والحلال
وماتقطّعت خيوط الودّ
وما انفصل حبل الوصال
وجدتها ......كالآه حين نطقتها
كصرخة لبّ حين أطلقتها
وجدتها ماكثة بين الصّحو والنّوم
وحيدة .....بعيدة عن تجمهرالقوم
مستلقات فوق حنين الهوى
تشبه المنّ والسّلوى
رقيق نور يلبسها سترا وكساء
حلة فوق ديجور يشكو العناء
علي لحاف الأرق...كالبرق
سريرمن نسيج خيالي
كزهرة في جنان هي ....
هي كنبتة ما خالطها النّكاد
وما عبث بلطفها مكر أوغاد
بكرلباب هي البهيّة .....
هي من أنقضت النّوم والرّقاد
تنزّهت عن خبث الأيادي والفساد
حرف عصيّ علي الحبروالمداد
بنت بدر....... خلف صدر
غروب شمس بعد عصر
تمرح في فرح الدّلال
مرح الحروف لارتجالي
بنت من بنات الفكر
ليست دعاء ولا شقاء
بل لباس من بروق الذّكر
لم يطمثهنّ إنس ولا جان
ولا سيّد من أسياد المعالي
وجدتها يوم أن قيل لي
أنزع عنك جلابيب البؤس
واضرب في الأرض بفأسي
لاللمذلّة .....وشؤم الوبال
وخذ لك من رقيق فتل
ألبسة عزّة وكرامة
خبّأتها لكلّ رجل
فرّمنه إليّ.....
لأسقيه بيديّا....
من عين حياتي
شربة سكررحيق فكرة
ولا خطرت علي البال
خذها برفق .....حليلتك
وكن رجلا بين الرّجال
ولا تقل قول .....الجهالة
من المحال دوام الحال
..........................
........................ريحانيات
بقلم *الأستاذ *محمد الري ...حاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق