بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 يونيو 2017

الصحافي ،، تيسير بكسراوي

قصائد

          تلال

        البارحة ذهب الرصيف الى المدينة
       اشعل ثورة..في السوق
      اقام العوارض
      والحواجز.
       والمطبات. .
.....المرأة.عارضت
.....الرجل عارض
.....الطفل  صاح ثورة
.....الكلاب نبحت
....التلال صمدت
....المارة ناموا على   الرصيف
انتظروا جمعيات حقوق الرفق بالحيوان

لا لاننا بلا شمس

          صيدالقمر في الليالي المقمرة
          هواية الفقراء .والصيادون
          لا  تحزن  .
نحن لا نحب الرسومات ولا القمر
بل نحب شمس النهارات
والاصابع المقلمة الاظافر
والحرية الحزينة

لماذا نتحرر

             الهدوء .جملة نرددها
....    ....اعتادها الفقراء
والنائمون.
والنشالون
         وبائعوا السلام.

الزهرة التي تفتحت صباحا
عند  الظهيرة فارقت الحياة
.......والحب الذي يركض  قي المساء
        ينحني عندالصباح .

هل يستطيع

              اجزم ان الرجل البسيط
             ان زوجته .كانت نائمة
وان حبه لايتعدى باب داره
وان الريح تنخر عظامه الهشة
.... .....وان   ساقية
     تنام بين يديه المتعبتين

بقلم    الصحافي تيسير بكسراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق