بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 يونيو 2017

الشاعر ،، رمزي عقراوي

((15= تخريبُ العراق ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي
ما الذي حَلَّ
بالوَطنِ وما فيهِ
غير آثارِ
تَشتُتٍ وتَمزُّقٍ وشِقاقِ
أسَفي على شعبي
الذي ترَعرع َ
رَهنَ الغدْرِ والإملاقِ
في الوقت الذي
بلادي هي
سَلّةُ الغذاءِ
والعَطاءِ والأرزاقِ
خدَعونا بل سَرَقونا
إذْ سَمّوا التّدميرَ
والتّخريبَ
( تحريرَ العراقِ )!!؟؟
وقد قيَّدونا
بالظلمِ والتّهجيرِ
والطائفيةِ
والقتْلِ على الهويّة ِ
فما أشبهَ
الأصفادَ بالأطواقِ
لنا في العراقِ
عواطِفٌ مَلهوفةٌ
تشكو
من أذى العِصابات ِ
ومن البلاءِ
تخالُف المبادئ
والأذواقِ
اني كورديُّ
الهوى والنَّسَبِ
واذا نُسِبتُ
لمَوطِني
فأنا كوردستانيٌّ
(عِراقي) ؟!
قالوا ---
– ماذا عن كوردستان ؟
قلتُ – إنّها جنّةُ اللهِ
على الأرضِ
لِذلكَ تُطاولُ الأعناقِ
أهفو إليها
مُخلِصاً صَادِقاً
في مَحبَّتي
ولها جُلّ حياتي
واشتياقي
أنا ما بكيتُ
وَطني ذِلٌّ
وانمّا أبكي
(كريماتهُ بِعْنَ بيدِ النَّخاسةِ)
في الأسواقِ ؟!
كوردستانُ الآنَ
مَنطِقةٌ للتَّجاذُبِ
– إنْ سَرَّني إستقلالُها
سَاءَ العُنصريّونَ
لهُم فِراقي ؟؟!!
28=6=2017
===================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق